الأربعاء، فبراير 23

طريقة أضافة القرآن إلى مدونتك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
كيفكم انشاء الله طيبين
 
من كثر الطلبات على الكود
 
ف : حبيت اقدم لكم كود القران الكريم و بشكل جميل جدا + يعمل عند دخول اي واحد المدونه

و بصوت نقي جداا
صوره للشكل


---------------
شرح التركيب ( يعمل على الورد بريس و مدونات بلوجر )
---------------
بسم الله
اول شي خش على لوحة التحكم الخاصه بك
ثم روح على
ثم روح على

ثم روح على
ثم ااختار
 



ثم راح تطلع لك النافذه هذي

و انسخ الكود في الفراغ
--------------------------
و هاذا هو الكود
--------------------------
<embed src="http://assets.mixpod.com/swf/mp3/mp-sk.swf?myid=73818243&path=2010/12/17" quality="high" wmode="transparent" flashvars="mycolor=222222&mycolor2=77ADD1&mycolor3 =FFFFFF&autoplay=true&rand=1&f=4&vol=100&pat=0&gra d=false" width="150" height="120" name="myflashfetish" salign="TL" type="application/x-shockwave-flash" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" border="0" style="visibility:visible;width:240px;height:200px ;" /><br /><a

--------------------------
أو
 
أضافة هذا الكود
 
 
<center><iframe align="center" id="IW_frame_1438" src="http://www.tvquran.com/add/Al-Qahtani.htm" frameborder="0" allowtransparency="1" scrolling="no" width="302" height="334"></iframe></center>
 
 

مع تحياتي
المصدر :منتدى عرب بلوقر


الأحد، فبراير 20

مركز أبحاث أمريكي يحذر: "بيبسي" و "كوكاكولا" يسببان السرطان


مركز أبحاث أمريكي يحذر: "بيبسي" و "كوكاكولا" يسببان السرطان
  
محمد عسيري – سبق: طالب مركز أبحاث أمريكي بحظر المشروبات الغازية التي تستخدم مادة ملونة تدعى "ألوان الكارميلا"، مثل "بيبسي" و "كوكاكولا"، مشيراً إلى أن تلك المادة تسبب السرطان.

وقال: "مركز العلوم للمصلحة العامة" أمس، في عريضة رفعها إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: إن تلك المادة الملونة التي تصنع عن طريق تفاعل السكر والأمونيا والكبريتيت، تحت ضغط عال ودرجة حرارة مرتفعة، تسبب عدة أنواع من السرطان، كسرطان الرئة والكبد والغدة الدرقية والدم، مشيراً إلى أن الأبحاث التي أجريت على الفئران أثبتت ذلك.

كما أكد المركز أن "معاهد الصحة الوطنية الأمريكية" أثبتت أن مادتين تنتجان من ذلك التفاعل وهما (2-MI - 4 MI) تسببان عدة أنواع من السرطان، وأثبتت ذلك بأدلة قاطعة.

وبحسب المركز، فإنه قد يتعين مستقبلاً على شركات المشروبات الغازية التي تستخدم "ألوان الكارميلا" وضع ملصق على علب المشروبات يقول: احذر إنه يسبب السرطان.


السبت، فبراير 19

المدبر والمخطط للمظاهرات في الدول العربية

حقا من المسئول عن كل هذة المظاهرات والشغب الذي يحدث الأن فيشوارع بلادنا العربية المسلمة .. .!!


جثث القتلى في كل مكان ..
والأسرى يملؤن السجون ..
والمنتحرون ملأت الأجواء حرائقهم .. ودخان جلودهم ..


قبل قليل كنت أشاهد الأخبار ..
فألمني وضع أم الدنيا مصر مابين قتلى وجرحى ومنددون ..
وتونس الخضراء .. مآبين سقوط رئيس ووزراء .. إلى فوضى وإنتهاكات لاحد لها ..
ولبنان حكم صفوي غادر يجتــــاحهاااا ..


وإني لأسئلكم يا أهل السُنه بعدهااا >> من المسئول عن كل هذا .. .!
نعم من وراء سقوط حكام العرب .. ..! وفوضى شعوبهم .. .!




حتماً بل قطعاً أن هناك أيدِ خفيه تزرع الفتنه وتنشر السموم ..
وتريد الهلاك والدمار لبلاد العرب والاسلام بأسم الحرية ..
أيدِ تعمل بخبث .. تحمل شعاراً طائفيا مهولاً ..



وهي أن كل ماحصل في نهاية المطاف ليس سوى [ حملة يهودية صفوية صليبية ]..
تريد زعزعه الأمن ونشر الهرج والفساد فقط لا أكثر من ذلك .. !!
وماذا يضير الشعوب لو بقى لها حكامها .. !
فقد قال عثمان رضي الله عنه إن الله ليزع بالسلطان مالم يزع بالقران ..
فلا يجوز الخروج على ولي الأمر مهما كان إلا في مواطن محصورة ومحددة ..
فقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم .. لما ذكر أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا الصحابة : فما تأمرونا ؟ قال : ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) ..




وقد قال العلامة إبن باز في هذا >>
وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة , والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه ) .



وبعد ان كان البعض ما زال يتهمنا باننا من دعاة نظرية المؤامرة عندما نحذره من خطر التحالف الشيعي الصليبي اليهودي رغم انه اوضح من الضحى
يظن البعض
ان المظاهرات التي تعم الشارع العربي حاليا مظاهرات بريئة او انها غضبة الشعوب فعلا!!,
لكنهم لا يعلمون ان تلك المظاهرات انما كانت احدى مخططات المشروع الامريكي واليوم وفي هذه السنة تحديدا,
وبعد ان اينع مشروع الامريكان في العراق بتسليم الحكم الى ايران ومالكيها وحان اوان قطف الثمار ,فلم يكن من بد بالعودة الى المشروع الاساس الذي نسي البعض فحواه .. نعم لقد سقط زين العابدين لكنهم لن يسمحوا ان ياتي من هو "ازين" منه, وسوف يسقطون حسني مبارك وسوف يسقط علي عبد الله صالح ,لكنهم لن يسمحوا بان ياتي من هو "اصلح" منه!!,
ولنتذكر ونحن في هذا السياق ما صرح به احد قادة اليمين الامريكي المتطرف قبل احتلال العراق بسنوات, عندما رفع لوحة حدد عليها اهداف مشروعهم القادم اثناء القائه لاحدى المحاضرات في احد المحافل الصهيونية مكتوب عليها ما يلي:
العراق هو الهدف التكتيكي ,والسعودية هي الهدف الستراتيجي,ومصر هي الجائزة الكبرى.
بالامس وبينما كانت المظاهرات تعم بعض الدول العربية.. وبينما كان حسن نصر الله يشرب نخب انتصاره على عائلة الحريري,
وبينما كان على اسرائيل ان تنتفض من اجل التحذير من الخطر الايراني الذي استفحل في لبنان , واذا بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي يصدر بيانا يقول فيه بان ايران لا تعمل حاليا على انتاج القنبلة النووية!!,
وقد ترافق هذا التصريح في ذات الوقت الذي تسربت معلومات سرية من داخل البيت الابيض تقول بان اوباما غير
عازم على معاقبة ايران وانه اوشك على غلق ملفاتها!!,
ماذا يعني كل هذا يا عرب؟؟,ماذا يعني ان تهون امريكا واسرائيل اليوم من الخطر الايراني ؟؟,
ماذا يعني ان تسكت امريكا عن كل الجرائم التي اقترفها خامنئي واحمدي نجاد بحق المتظاهرين الايرانيين في العام الماضي , بينما تصدر محكمة العدل الدولية حكما باعتقال عمر البشير لارتكابه عشر ما ارتكبه النظام الايراني؟؟
لقد انطلق المشروع الامريكي من جديد,
ولن يتوقف هذه المرة الا على مشارف الكعبة,
فحلم اليهود والصليبيين,ومنذ ذلك الوقت الذي انتجوا لنا فيه عبد الله ابن سبا, حلمهم هو ان تُهدم الكعبة, وليس هنالك من وقت افضل للكفار من هذا الوقت لتحقيق هذا الهدف, رغم انهم وفي خطوتهم "المتوقعة" هذه سوف يعرفون في نهايتها حقيقة واحدة,وهي ان الذي حمى البيت من ابرهة الحبشي وقد كان مليئا بالاصنام , لن يعجزه ان يحمية من ابرهة المجوسي واليهودي والصليبي وقد مليء بذكر الله







أخيرا وأعلم أني أطلت ..
..
سأذكر لكم الحديث في النهاية وأترك لكم رحلة البحث عن شرحه ومعناه العظيم
>> عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال كنا قعودا عند رسول الله صلى الله علية وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر[ فتنه الأحلاس فقال قائل يارسول الله وما فتنه الأحلاس .! قال هي هَرب وحَرب.. ثم فتنه السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني ولإنما أوليائي المتقون .. حتى قال ثم فتنة الدهيماء لاتدع أحداً من هذة الامة إلا لطمته لطمة فإذا قيل إنقضت تمادت يُصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط ايمان لانفاق فيه وفسطاط نفاق لاايمان فيه فإذا كان ذاكم فإنتظروا الدجال من يومه أو من غده ]]
وقال ( ان بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والمرج )
متفق عليه .. والهرج القتل ..





والمتأمل في الأوضاع الأن ليجد مصداق كلام محمد عليه الصلاة والسلام واضحا كوضوح الشمس ...
نسأل الله أن يلطف بحاااالنا ..
ويعصمنا من الفتن ويحفظ حكامنا ويوفقهم لما فيه خير الاسلام والمسلمين ..



مظاهرات السعودية

المظاهرات من أسباب الفتن .. بها تسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال
حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من أسباب الفتن والضلال ومنها إثارة الفتن بين الشعوب والحكام عبر المظاهرات والمسيرات.
واعتبر آل الشيخ في خطبته في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس أن «المظاهرات لا هدف لها حقيقيا ولا حقيقة لها، إنما هي أمور جيء بها لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها والسيطرة عليها وتفريق كلمتها وتقسيم بلادها يعلم ذلك من يعلمه ويجهل ذلك من يجهله».
وأضاف «إن لها عواقب وخيمة ونتائج سيئة بها تسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويعيش الناس في رعب وخوف وضلال».
ودعا مفتي عام المملكة شباب الأمة إلى التبصر في الواقع «لنعلم أن عدونا لا يريد بنا خيرا»، مضيفا «إن هذه الفوضويات إنما جاءت بتدبير من أعداء الإسلام فلنكن على حذر ولا يخدعنا ما نسمعه أو يروج لنا، فالمقصود منها إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها بالترهات عن مقاصدها وغايتها».
وانتقد آل الشيخ الإعلام الموجه الذي ينقل الأحداث على غير حقيقتها واصفا إياه بـ «الجائر»، وقال: «للإعلام دور في توجيه المجتمع، لكن عندما ينحرف عن مساره الشرعي يكون وسيلة للتدمير والتخريب وإبراز الشعارات البراقة ونقل الأحداث على غير حقيقتها وشحن القلوب على غير الحقائق وتسيير الأمة وفق ماخطط له وينقلها حسب مراده وهواه». وزاد «القضية ليست لهدف معين وإنما غاية بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وضرب اقتصادها وتحويلها من دول قوية إلى متخلفة نامية حسب ما يخططون».ونبه مفتي عام المملكة إلى «ضرورة الوقوف موقف الاعتدال»، مضيفا «إن أولئك الذين يشحنون قلوب الناس ويدعون للفوضى دائما هم بعيدون عن الساحة لا يرون ولا يعلم حالهم لكنهم يشحنون القلوب».
ورأى آل الشيخ أن الأحداث الأخيرة الواقعة في عدد من الدول أنها «مخططات رهيبة إجرامية كاذبة للقضاء على دين الأمة وأخلاقها وقيمها»، مؤكدا أن «مصاب الأمة جلل عندما تنتقل الفتنة من مكان لمكان، لغاية يراد منها السوء»، داعيا إلى التبصر والتمسك بتقوى الله ومحذرا من الانخداع بالإعلام الجائر وما ينقله من «مشاهدات ومقابلات يظن الناس أنها جريئة وواقعية لكن حقيقتها غير ذلك، فضلا عن أنها مخالفة للسير الصحيح وجائرة تشحن القلوب بالبغضاء وتزرع العداوة وتضرب الأمة بعضها ببعض».
ونبه مفتي عام المملكة إلى أن «هذه الأحداث تستغلها الحركات الحزبية والحركات المنحرفة لتتخلل صفوف الأمة وتبث سمومها»، مطالبا بالوعي والحذر. وأكد آل الشيخ على عناية الإسلام بأمر استقرار الأمة وأمنها وانتظام حالها «جاءت الأوامر الشرعية التي نهت عن الشر والفساد وشرعت الحدود والزواجر المانعة للمسلم من الإقدام عليها وحثت الجميع على التعاون على البر والتقوى وحذرتهم من الإثم والعدوان»، وأضاف «هذا الأمن الذي من الله به علينا في هذه البلاد حتى باتت مضرب المثل بين كل البلاد وذلك نتيجة تحكيم شرع الله وكون دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم». وأضاف «وفق الله لهذه البلاد قيادة رشيدة تحكم بأمر الله فانتظمت الأحوال وسار الناس على الخير فلله الفضل والمنة أولا وآخرا». وزاد «لقد حرص الإسلام على إرساء قواعد الأمن في المجتمع المسلم لأنه ضرورة للمجتمع، فأمر بطاعة ولاة الأمر بالمعروف، وزاد «أهل السنة والجماعة يرون طاعة ولاة الأمور من أصول عقيدتهم الصحيحة الدالة على السمع والطاعة في الأمر بالمعروف لما فيه من الخير والصلاح للأمة واستقامة حالها وانتظام كلمتها وفيه تحقن الدماء وتحفظ الأموال الأعراض وتنتظم الحياة».

هيلين كِلر Helen Adams Keller معجزة الإرادة البشرية

هيلين كِلر Helen Adams Keller معجزة الإرادة البشرية
هيلين كِلر

عمياء ,, صماء ,, عميدة الأدب الإنجليزي ..!

هيلين كِلر Helen Adams Keller معجزة الإرادة البشرية

هيلين كـِلر (بالإنجليزية: Helen Adams Keller)، ( مواليد 27 يونيو 1880 - 1 يونيو 1968). أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، وهي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة.


هيلين كِلر Helen Adams Keller معجزة الإرادة البشرية


السيرة الذاتية

أعجوبة المعاقين في كل العصور.

ولدت هيلين كيلر في مدينة ’’ تسكمبيا ’’ من أعمال ولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1880 م ، وهي ابنة الكابتن آرثر كلير وكايت ادامز كيلير .
وتعود اصول العائلة إلى المانيا.

لم تولد هيلين عمياء وصماء لكن بعد بلوغها تسعة عشر شهرًا أُصيبت بمرض شخصه الاطباء أنه التهاب السحايا والحمى القرمزية أفقدها السمع والبصر، في ذلك لوقت كانت تتواصل مع الاخرين من خلال مارثا واشنطن ابنة طباخة العائلة التي بدأت معها لغة الاشارة , وعند بلوغها السابعة أصبح لديها 60 إشارة تتواصل بها مع عائلتها.

في سنة 1886 ألهمت والدتها بقصة لورا بردجمام التى كانت أيضا عمياء وصماء واستطاعت الحصول على شهادة في اللغة الانجليزية .
فذهبت إلى مدينة بالتيمور لمقابلة طبيب مختص بحثا عن نصيحة، فأرسلها إلى ألكسندر غراهام بل الذي كان يعمل آنذاك مع الاطفال الصم فنصح والديها بالتوجه إلى معهد بركينس لفاقدي البصر حيث تعلمت لورا بردجهام .وهناك تم اختيار المعلمة آن سوليفان التى كانت في العشرين من عمرها لتكون معلمة هيلين وموجهتها ولتبدأ معها علاقة استمرت 49 سنة.

حصلت آن على إذن وتفويض من العائلة لنقل هيلين الي بيت صغير في حديقة المنزل بعيدا عن العائلة،لتعلّم الفتاة المدللة بطريقة جديدة فبدأت التواصل معها عن طريق كتابة الحروف في كفها وتعليمها الاحساس بالاشياء عن طريق الكف. فكان سكب الماء على يدها يدل عن الماء وهكذا بدأت التعلم ومعرفة الاشياء الأخرى الموجودة حولها ومن بينها لعبتها الثمينة.


في سنة 1890 عرفت هيلين بقصة الفتاة النرويجية راغنهيلد كاتا التى كانت هي أيضا صماء وبكماء لكنها تعلمت الكلام. فكانت القصة مصدر إلهام لها فطلبت من معلمتها تعليمها الكلام وشرعت آن بذلك مستعينة بمنهج تادوما عن طريق لمس شفاه الاخرين وحناجرهم عند الحديث وطباعة الحرف على كفها. لاحقا تعلمت هيلين طريقة برايل للقراءة فاستطاعت القراءة من خلالها ليس فقط باللغة الانجليزية ولكن ايضا بالالمانية واللاتينية والفرنسية واليونانية.

بعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمائة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.
وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.

ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.

وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها.


هيلين كِلر Helen Adams Keller معجزة الإرادة البشرية


لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ، وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها وتعابير وجهها أثناء الحديث.
وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام في ما يعد من أعظم الانجازات الفردية في تاريخ تريبة وتأهيل المعوقين.
ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.


ثم التحقت هيلين بمعهد كامبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين.

ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات.
بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان.

وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة العربة ذات الحصانين.

ثم دخلت في كلية (رادكليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.

ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراة في العلوم والدكتوراة في الفلسفة.


هيلين كِلر Helen Adams Keller معجزة الإرادة البشرية

كتاباتها

ألفت هيلين كتاب ( أضواء في ظلامي)وكتاب (قصة حياتي في 23 فصلا و132صفحة في 1902) ، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً.

واحدة من عباراتها الشهيرة:

"عندما يُغلق باب السعاده ، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الاحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقه بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا"
. "When one door of happiness closes, another opens; but often we look so long at the closed door that we do not see the one which has been opened for us

الخميس، فبراير 17

عطور العالم 2011


عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا


عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا



عطور 2011 أفخم العطور عالميا
  <<< عطري الأول المفضل






صور موضة الفساتين 2011، 2012

فساتين 2011...دلـــ      فساتين 2011...دلـــ فساتين 2011...دلـــ

 حـــــصريــ فسـاتيـن 2011

حـــــصريــ فسـاتيـن 2011







Khaldat women throughout history ...

 

Ms. Eve: created by God to be the residence of Adam after he felt lonely in heaven ..... and saw how I love Adam and they lived together more than nine hundred years and lived together and gave birth to the ground atomic secured and planted the first seeds of faith together and Islam on the earth.
Ms. Sarah: The wife of Abraham proved his faith and uniformity in spite of denial of all his people ... and migrated with him to spread the religion and then we saw how the patient not to have children even rewarded God which is in the ninety years old and gave birth to our Lord Isaac and saw her grandson prophet Jacob in her life.
Hagar: The wife of Abraham, which whom he had a prophet Ismail and deported them to the land of Mecca and Desert Plant by the slaves and leave them there ... she said to him (God you this?) Said to her (yes ).... she said to him (then you will not forsake us) .... ...... And enough that we remember so far, and we pilgrimages house of God, or Umra when seeking between Safa and Marwah.
Ms. Moses is: we have seen how God has inspired to put her baby in a box and throwing in the sea Vataat God carried out his command and the patience of God inspired and linked to her heart even after the guards picked up Pharaoh and his soldiers Returned it is fed to the palace of Pharaoh.
Asian girl Muzahim: A woman Pharaoh generosity of God in the Koran and the generosity of the Prophet in his speech said that the (complete four of the women of the women Asia the wife of Pharaoh), which rejected the pleasures of this world and its adornments and stood in the face of Pharaoh, and believe in God and endured suffering Ge sake of Allah.
Girl hairdresser of Pharaoh: How fastened to the faith and God and challenged the consolidation of Pharaoh, and how the patient to kill her five children burned to death in boiling oil in front of her did not say a word of disbelief and utter the infant son of God until proven cited in the way of Allah with her children.
Wife of Moses: and how images of God in the Koran, saying the Almighty (and one of them came to him and she reluctantly) was an example of modesty and chose to marry Moses because he is strong and the secretary, although he does not have anything.
Wife prophet Job: We have seen how patient with him on the bad times and poverty and how it was served by a patient and how she stood by him even worked as a maid in the homes and forced to cut her hair and sell it to spend on the house until the lifting of God with them scourge and Awwadhm the best of what they had before the events.
Virgin Mary: the best women of the world and seen how generous the Koran and reminded us that God's chastity and purity, and purity and worship, Tptlha God and if God sends her a fruit, in the untimely and had God tuberous and a living baby without Ibb, which Jesus spoke in the cradle in order to respond to the Jews who accused her.



الثلاثاء، فبراير 15

مهارات «الاستماع» المفتقدة

مهارات «الاستماع» المفتقدة


 المعلم يتحدث بسرعة


يتجه تعليم اللغة في الوقت الحاضر إلى إكساب المتعلم المهارات اللغوية «الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة» في مختلف المراحل الدراسية.
ويقصد بالاستماع هنا الاستماع الإيجابي الهادف الذي يقوم به المتعلم من أجل تحقيق أهداف منشودة كفهم المسموع والتمييز بين الأصوات أو الإجابة عن بعض الأسئلة.
إن معرفة الدور الذي لعبه الاستماع في نمو الحياة الإنسانية ونقل الثقافة قبل أن تظهر الكتابة يؤكد ما له من دلالة اجتماعية وتاريخية.
ويبرهن على أهمية الاستماع أن الطفل يتعلم التحدث بطلاقة اللغة التي يسمعها بصرف النظر عن جنسه أو قوميته، والمنهج المدرسي بحاجة إلى أن يتضمن مهارات الاستماع ومع هذا فقد تُهمل.
إن إهمال الاستماع في المنهج المدرسي أمر يدعو إلى الدهشة ويؤدي إلى ضرر بالغ فالمهارة في الاستماع تتصل اتصالاً وثيقاً بالكفاءة في عديد من الميادين الأكاديمية.
فقد أصبح الاستماع جزءاً أساسياً في معظم برامج تعليم اللغة في الدول المتقدمة خصوصاً بعد أن كشفت بعض الدراسات أن طلاب المدرسة الثانوية يخصصون في بعض البلاد 45% من الوقت للاستماع.
وبرهنت دراسة أخرى أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة ؛ ولهذا يعد الاستماع أمراً مهماً في العملية التعليمية لأن الطلاب يستمعون إلى شرح معلمهم ويتابعون إجابة زملائهم كما يستمعون إلى الندوات والمحاضرات والخطب.
ويقول الحكماء إن أول العلم الصمت والثاني الاستماع والثالث الحفظ والرابع العقل والخامس نشره.
فما هو الاستماع، وهل يمكن أن نعلّمه لطلابنا؟
مفهوم الاستماع
يعد الاستماع إحدى القنوات التي تمر فيها المعلومات إلى المستمع، فهو من المهارات الرئيسة في حياتنا، وهو من وسائل التعلم التي تساعد المتعلم على تلقي المعلومات، ولهذا فإن الاستماع «يعني الإنصات والفهم والتفسير والنقد» فهو تعرف بالرموز المنطوقة وفهمها وتفسيرها والحكم عليها.
وفترة الاستماع تعد فترة حضانة لبقية المهارات اللغوية لدى الطفل، إذ إن المتحدث يعكس في حديثه اللغة التي يستمع إليها في البيت والبيئة.
كما أن أداء المتحدث ولهجته وطلاقته تؤثر في المستمع وتدفعه إلى محاكاة ما استمع إليه.
ويقول «دافيد راسل» إن الرؤية يقابلها السماع، والقراءة يقابلها الإنصات، ويدلل على ذلك بأن الأطفال يسمعون صافرة القطار وصوت الطائرة وضوضاء السير بدون نشاط إيجابي، لكنهم يستمعون إلى الأخبار المألوفة والأناشيد الطفولية بإيجابية ونشاط.
أما حين يستمعون لشرح معلمهم وتوجيهاته فإنهم ينصتون لأنهم يستمعون بفهم وتفسير وتذوق ونقد .
والاستماع هو الأساس في التعلم اللفظي في سنوات الدراسة الأولى والمتخلف قرائياًَ يتعلم من الاستماع أكثر مما يتعلم من القراءة.
والمستمع الجيد يتمكن من التمييز بين أصوات الحروف فيستطيع كتابتها وكتابة كلماتها صحيحة. والاستماع يعد أحد فنون اللغة الأربعة، ويأتي في المرتبة الأولى ويليه الحديث ثم القراءة والكتابة.
ويتركز الاستماع في تحصيل الأفكار عن طريق الأذن التي تترجم الكلمة المسموعة ، ويرى بعض المربين أن الاستماع نوع من القراءة، لأنه وسيلة إلى الفهم وإلى الاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع، فشأنه في ذلك شأن القراءة التي تؤدي إلى هذا الفهم.
وإذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعين والقراءة الجهرية قراءة بالعين واللسان، فإن الاستماع قراءة بالأذن تصحبها العمليات العقلية التي تتم في كلتا القراءتين الصامتة والجهرية .
الفرق بين السماع والاستماع والإنصات:
السماع مصدر سمع ويعني مجرد السماع إلى أي صوت سواء كان بإرادة السامع أم بغير إرادته، والسماع يعني إدراك الصوت بحاسة الأذن وهو شيء فطري لا يحتاج إلى مهارات خاصة ولا يتطلب أن يتعلمه الشخص .
ويرى علي مدكور أن السماع هو عملية إدراك للإشارات أو الألفاظ المنقولة عن طريق الأذن والتي تكون جملاً تحمل دلالة معينة . فهو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها، فالاستماع إذن هو تعرف الرموز بالأذنين وفهم وتحليل وتفسير ونقد وتقويم للأفكار والمعاني التي تثيرها الرموز المتحدث بها . ولهذا فإن الاستماع مهارة أعقد من السماع لأنه عملية يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات.
والفرق إذن بين الاستماع والإنصات فرق في الدرجة وليس في طبيعة الأداء. إن الإنصات هو تركيز الانتباه إلى ما يسمعه الإنسان من أجل هدف ما محدد أو غرض يريد تحقيقه. والسماع وفق ما ذكر أمر لا يتعلمه الإنسان والمهارة التي ينبغي أن تعلم هي الاستماع، وذلك أن الإنصات مهارة يستطيع الفرد اكتسابها بإجادته مهارة الاستماع . وبهذا يكون الاستماع موجهاً أما السماع فلا يكون موجهاً، لأن الإنسان يسمع في حياته اليومية أصواتاً كثيرة ولكنه لا يأبه بها.
أما ما يريد الإنسان أن يستمع إليه، فإنه سينصت ويركز عليه وسيطوع الذبذبات الصوتية التي تلقاها ويتدبر ويمعن فيها لأن الاستماع إرادي والسماع نشاط لا إرادي.
أهمية الاستماع
يعتبر الاستماع من الأمور التي يجب الاهتمام بها في مختلف مراحل التعليم، وللاستماع أهمية كبيرة في حياتنا لأنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين، وعن طريقه يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى الأفكار والمفاهيم وعن طريقه أيضاً يكتسب المهارات الأخرى للغة كلاماً وقراءة وكتابة.
إن الاستماع الجيد شرط لحماية الإنسان من أخطاء كثيرة تهدده، وهو عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه، كالأسئلة والأجوبة والمناقشات والأحاديث وسرد القصص والخطب، وفيه تدريب على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم. وللاستماع أهمية قصوى في عملية التعليم أكثر من القراءة لأن الكلمة المنطوقة وسيلة لنقل التراث الثقافي من جيل إلى آخر.
ونظراً لعدم التدريب على مهارة الاستماع نجد كثيراً من المتعلمين يستمعون ولكن قدرتهم على الفهم ضعيفة، فهم قادرون على إدراك الأصوات وإدراك متابعة الأصوات دون فهم تفسير لها.
ويشكو كثير من المعلمين عجز طلابهم عن متابعتهم والكتابة وراءهم وقد يكون لهذا أسباب كثيرة، ولكن من الأسباب القوية التي لا يمكننا تجاهلها هي أن كثيراً من الطلاب لم يهيأوا لهذه المواقف الاستماعية الطويلة. ولم يتعهدهم أساتذتهم بالتدريب على الاستماع وتلخيص ما يسمعون. ولأهمية الاستماع في العملية التعليمية فقد أجريت بحوث كثيرة في هذا المجال، ومن ذلك بحث استطلع رأي المعلمين في نسبة ما يتعلمه الأطفال عن طريق الاستماع، وانتهى الباحث إلى أن الأطفال كما يعتقد المعلمون يتعلمون عن طريق القراءة بنسبة 35% من مجموع الوقت الذي يقضونه في التعلم، بينما يتعلمون عن طريق الكلام 22% من مجموع هذا الوقت، ويتعلمون عن طريق الاستماع 25% من هذا الوقت، ويتعلمون عن طريق الكتابة 17% من الوقت المخصص.
وقد ثبت أيضاً من دراسة أخرى أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة، كما وجد أن الفرد الذي يستغرق 70% من ساعات يقظته في نشاط لفظي يتوزع عنده هذا النشاط بالنسبة المئوية التالية: 11% كتابة و15% إلى32% حديثاً و42% استماعاً.
بل قد صور أحد الكتاب العلاقة بين مهارات اللغة من حيث ممارسة الفرد لها قائلاً: «إن الفرد العادي يستمع إلى ما يوازي كتاباً كل يوم، ويتحدث ما يوازي كتاباً كل أسبوع، ويقرأ ما يوازي كتاباً كل شهر، ويكتب ما يوازي كتاباً كل عام.
أهداف تعليم الاستماع
يبنى تدريس الاستماع على عدد من الأهداف المرسومة التي توجه عملية تعليمية بطريقة علمية منظمة ومن هذه الأهداف:
1- تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث وعلى التمييز بين الأفكار الرئيسة والثانوية.
2- تنمية اتجاهات احترام الآخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد.
3- تنمية قدرة التلاميذ على فهم التعليمات.
4- تحصيل المعرفة من خلال الاستماع.
5- المشاركة الإيجابية في الحديث.
6- الاحتفاظ مدة كافية بما يستمعه التلميذ لكي يسترجعه كلما دعت الحاجة إليه.
7- تشجيع التلاميذ على التقاط أوجه التشابه والاختلاف بين الآراء.
8- تنمية قدرة التلاميذ على تخيل الأحداث التي يحكى عنها.
9- تنمية قدرة التلاميذ على استخلاص النتائج من بين ما يسمعونه.
10- تدريب التلاميذ على تحليل ما يسمعونه وتقويمه في ضوء معايير محددة.
11- تدريب التلاميذ على الانتباه وحسن استخدام الإذاعتين المسموعة والمرئية.
12- تنمية قدرة التلاميذ على استخدام السياق في فهم الكلمات وإدراك أغراض المتحدث.
مهارات الاستماع
بما أن الاستماع فن لغوي فإن المتعلم يحتاج في مرحلة من مراحل اكتسابه إلى مهارات تمكنه من استيعاب هذا الفن.
ومن أهم هذه المهارات دقة الفهم والاستيعاب والتذكر والتذوق ولكل مهارة من هذه المهارات استعداد تام وخاص يتلاءم مع طبيعة هذه المهارة وتفصيل هذه المهارات والاستعداد لها بما يلي:
أولاً: مهارة الفهم:
تحتاج مهارة الفهم إلى الاستعدادات التالية:
1- الاستعداد للاستماع بفهم.
2- القدرة على التركيز وحصر الذهن.
3- القدرة على المتابعة وعدم الانشغال بأشياء تصرف المستمع عن إدراك المراد.
4- القدرة على التقاط الفكرة العامة ومعرفة غرض ما قيل.
ثانياً: مهارة الاستيعاب:
وتحتاج إلى الاستعدادات التالية:
1- القدرة على فهم الأفكار في النص المسموع.
2- المهارة في إدراك الروابط بين الأفكار.
3- المهارة في تحليلها إلى أفكارها الجزئية.
ثالثاً: مهارة التذكر:
وتحتاج للاستعدادات التالية:
1- القدرة على معرفة الجديد في النص.
2- القدرة على ربط النص بخبرة سابقة تساعد في استدعاء الفكرة بسهولة.
3- القدرة على الاحتفاظ الذاكري لما يُسمع.
رابعاً: مهارة التذوق:
وتحتاج إلى الاستعدادات التالية:
1- القدرة على حسن الاستماع والمشاركة الفكرية الوجدانية لما يُستمع إليه.
2- القدرة على تمييز مواطن القوة والضعف في النص.
3- القدرة على توظيف المسموع أو الانتفاع به في الحياة.
ولابد أن يدرب المعلم تلاميذه على هذه المهارات لأن منهم من لا يستطيع ملاحظة الأصوات بدقة، ومنهم من لا يستطيع متابعة الأفكار، ومنهم من لا يدرك العلاقات التي تربط بين الأفكار، ومنهم من لا يكتشف الجانب الوظيفي والتطبيقي لما يقال، وكلما نمت هذه المهارات نمت معها مهارات الحديث والاستعداد للقراءة .
هل يمكن تعليم الاستماع؟
أثبتت الدراسات أن مهارة الاستماع يمكن أن تعلم وأن الأفراد بحاجة إلى تعلم هذه المهارة ، وأن هذه المهارة تحتاج إلى أسلوب منظم وعلمي لإكسابها للمتعلمين .
في دراسة أجريت على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بقصد قياس مدى فعالية برنامج لتدريس الاستماع وجدت أنه يمكن تنمية مهارات الاستماع عند هؤلاء التلاميذ. وأن التلاميذ مع اختلاف مستويات ذكائهم قد استفادوا من البرنامج وأن مهارات الفهم في القراءة والتهجية والذكاء، بل والنشاط اللغوي ككل ترتبط بمهارة الفهم في الاستماع.
وقد قام «كانفليد» بدراسة عن الفرق بين تعلم الاستماع من خلال عمليات مقصودة ونشاط مستهدف وبين تعلم الاستماع من خلال المواقف الطبيعية في اليوم الدراسي.
وانتهى بحثه إلى أن التلاميذ يستفيدون حقاً من البرامج وأوجه النشاط المختلفة التي تستهدف تعليم الاستماع كمهارة .
وبهذا نستطيع أن نقول إن مهارة الاستماع يمكن تنميتها وصقلها عن طريق برامج تعليمية مقصودة لأن الاستماع قابل للنمو المطرد خصوصاً إذا وجهت له العمليات التعليمية الهادفة إلى إكساب المتعلم هذه المهارة.
خطوات تدريس الاستماع
لابد أن يتم تدريس الاستماع بطريقة علمية منظمة تسير وفق خطوات مرسومة وهادفة ويمكن أن ترتب الخطوات كما يلي :
1- تهيئة التلاميذ لدرس الاستماع: وتتضمن هذه التهيئة أن يبرز المعلم لهم أهمية الاستماع، وأن يوضح لهم طبيعة المادة العلمية التي سوف يلقيها عليهم أو التعليمات التي سوف يصدرها، وأن يحدد لهم الهدف الذي يقصده، أي يوضح لهم مهارة الاستماع التي يريد تنميتها عندهم.
2- تقديم المادة العلمية بطريقة تتفق مع الهدف المحدد، كأن يبطئ في القراءة إن كان المطلوب تنمية مهارات معقدة أو أن يسرع فيها إن كان المطلوب تدريب التلاميذ على اللحاق بالمتحدثين سريعي الحديث وهكذ
-         أن يوفر للتلاميذ من الأمور ما يراه لازماً لفهم المادة العلمية المسموعة، فإذا كان فيها كلمات صعبة أو اصطلاحات ذات دلالات معينة أوضحها، والمهم أن يذلل المعلم أمام التلاميذ مشكلات النص بالطريقة التي تمكنهم من تناوله.
4- مناقشة التلاميذ في المادة التي قرئت عليهم أو التعليمات التي أصدرها ويتم ذلك عن طريق طرح أسئلة محددة ترتبط بالهدف المنشود.
5- تكليف بعض التلاميذ بتلخيص ما قيل وتقديم تقرير شفهي لزملائهم.
6- تقويم أداء التلاميذ عن طريق إلقاء أسئلة أكثر عمقاً وأقرب إلى الهدف المنشود مما يمكن من قياس مستوى تقدم التلاميذ بخصوصه.
توجيهات هامة لتدريس الاستماع
عند تدريس الاستماع يحتاج المعلم إلى التعرف على الاستراتيجية التي يعرض فيها درس الاستماع على طلابه ولهذا يحتاج المعلم إلى ما يلي :
1- أن يكون المعلم قدوة لطلابه في حسن الاستماع فلا يقاطع تلميذاً يتحدث ولا يسخر من طريقة حديثه.
2- أن يخطط لحصة الاستماع تخطيطاً جيداً فهي تحتاج إلى إعداد مسبق.
3- أن يختار من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع عند الطلاب ممتعة ويطلبون تكرارها.
4- أن يهيئ للطلاب إمكانات الاستماع الجيد كأن يعزل مصادر التشتت أو يستخدم وسائل معينة كالمذياع أو التلفاز أو المسجل.
5- ألا يقتصر الاستماع على خط واحد من خطوط الاتصال مثل أن يكون بين المعلم والطلاب فقط وإنما يجب أن يتعدى هذا إلى طالب وطالب.
6- أن يحدد المعلم عند التخطيط لدرس الاستماع بوضوح نوع المستمع الذي يريد إيصال الطلاب إليه، أي أن يحدد بدقة نوع المهارات الرئيسة والثانوية التي يريد إكسابها للطلاب.
7- أن يكون موضوع الاستماع متمشياً مع ميول الطلاب ورغباتهم.
8- أن يوضح المعلم لطلابه الهدف من النشاط الذي يجري فيه درس الاستماع.
ومع هذا فلابد أن يجعل المعلم درس الاستماع ممتعاً وساراً يقبل عليه الطلاب بشغف ورغبة.
ويكون مصحوباً بأنشطة مناسبة لمستوى الطالب وتبدو مهارة المعلم في إيجاد الفرص الحية والمناسبات التي تجعل الطالب يستمع برغبة وشوق دون ملل أو ضجر.
العوامل المؤثرة في تنمية الاستماع
هناك عوامل كثيرة من شأنها أن تساعد على فعالية الاستماع الجيد وتؤثر فيه، فالسمع هام للاستماع كأهمية الرؤية للقراءة.
فإذا كان سمع الطالب ضعيفاً وجب علاجه أو تزويده بما يعوض هذا الضعف، وللضوضاء دور أيضاً في جعل الاستماع سلبياً حيث يتشتت ذهن الطالب ولا يستمع جيداً.
ويمكن تنمية الاستماع عند الطلاب بما يلي:
1- وضع الطلاب في الأماكن الملائمة وضبط النظام والتقليل من الضوضاء.
2- ربط المادة المقروءة أو الملقاة على مسامعهم بخبرات الطلاب السابقة مع توضيح معاني الكلمات الجديدة والغامضة وإلقاء الأسئلة المثيرة.
3- مساعدة الطلاب على إدراك الهدف من الاستماع والرغبة فيه سواء أكان الهدف هو الاستماع أم التوصل إلى إجابات عن أسئلة معينة أم تحديد الأخطاء الواردة فيما يلقى من الأفكار.
4- مساعدة الطلاب بجعل المادة المسموعة ملائمة لمستوى نضجهم ومدى انتباههم لها ومعرفة خبراتهم السابقة.
5- إعادة ما سمع وتلخيصه وشرحه.
6- تقويم الموضوعات المسموعة.
7- حث الطلاب على الإصغاء الهادف والتعامل مع الآخرين بوعي تام.
8- تحديد بعض البرامج الإذاعية الملائمة لمستوى المستمعين.
9- مساهمة الآباء في التقويم لمثل هذه البرامج عن طريق العلاقة بين المدرسة والمنزل.
10- تشجيع الطلاب وحثهم على الزيادة في التنمية السماعية والاستماعية.
معوقات الاستماع
هناك عدة عوامل من شأنها أن تعوق عملية الاستماع، والتعرف عليها يساعد على تجنبها وعلاجها، لأن عملية الاستماع شاقة وصعبة حيث جعل بعض التربويين الاستماع مثل القراءة في الصعوبة.
ومن هذه المعوقات:
1- معوقات خاصة بالطلاب:
ومنها الأعراض المرضية والجسمية والفسيولوجية كضعف السمع أو الأعراض النفسية والعقلية أو عدم الميل للدراسة أو ضعف الذكاء وغيرها.
2- معوقات خاصة بالمواد الدراسية:
أن تكون هذه المادة غير متمشية مع قدرات الطلاب ومستوياتهم كأن تكون غير كافية لخبراتهم أو تكون مغايرة لميولهم وغير مشبعة لحاجاتهم أو أن تهتم بالكم فتطول أو تقتصر على الكيف فتسوء.
3- معوقات خاصة بالمعلم:
أن يكون المعلم غير مدرك للفروق بين الطلاب أو يكون عاطفياً بحيث يتساهل في السيطرة على الفصل وقت الاستماع
-         معوقات خاصة بطريقة التدريس:
قد لا تراعي طريقة التدريس التي يستخدمها المعلم الدوافع إلى الاستماع أو الفهم أو تضطرب في الخطوات، وقد تكون هذه الطريقة تفتقر إلى الوسائل التي تبعث روح المتابعة من قبل الطلاب للمادة المعروضة.
وهذه المعوقات تحتاج إلى تذليل وعلاج كي يحقق درس الاستماع الأهداف المرسومة له، ولابد أن تتضافر الجهود لمعالجة هذه المعوقات من قبل التعاون بين المدرسة والأسرة.
تقويم الاستماع
التقويم هو عملية إصدار حكم على مدى تحقيق الأهداف المنشودة على النحو الذي تتحدد به تلك الأهداف، فإذا رسمت للاستماع أهداف فلابد من التحقق عن مدى تحقيق هذه الأهداف.
وللمعلم الحرية في اختيار أسلوب عرض الاستماع على طلابه وعلىه أن يختار الطريقة المناسبة لتقويم هذا الأسلوب، ومن هذه الأساليب:
1- الاستماع إلى فقرة أو مقال أو قصة.
2- الاستماع إلى شريط تسجيل.
3- مشاهدة فيلم سينمائي أو تلفازي.
4- قراءة نص مكتوب.
5- الاستماع إلى كلمة من أحد المحاضرين.
وبعد الاستماع أو المشاهدة أو القراءة يختار المعلم الأسلوب الملائم لوضع اختبار في هذه المادة عن طريق ما يلي:
1- أسئلة توجه إلى الطالب كتابية أو شفهية يجيب عنها شفهياً أو كتابياً.
2- توجيه أسئلة الاختيار من متعدد، يوضح في كل سؤال عدة إجابات.
3- أسئلة الصواب والخطأ وفقاً للنص الذي سمعه الطالب.
4- ملء الفراغات ذات العلاقة بالنص المسموع.
5- المزاوجة بين قائمتين في ضوء ما سمعه.
6- الترتيب بحيث يطلب من الطالب ترتيب الكلمات وفقاً لتسلسل حدوثها الزمني كما يفيد النص.
7- التلخيص كأن يلخص الطالب ما فهم من النص المسموع.
ويمكن أن يتخذ المعلم أساليب أخرى مثل تكليف الطلاب سماع عدد من الخطب والمحاضرات والندوات وتلخيصها أو عن طريق تطبيق البرنامج الاتصالي، أو عن طريق الحوارات والأسئلة التي يلقيها المعلم على طلابه حول موضوع معين.

ومع كل هذا وذاك فإن «الاستماع هو المعبر الوحيد لتعلم المهارات الأخرى: القراءة والحديث والكتابة وهو جزء من فنون اللغة ولهذا اهتم به التربويون واللغويون وأولوه عناية بالغة».
فلابد من إظهار أهمية الاستماع في الحياة بصفة عامة وفي الحياة التعليمية بصفة خاصة، وإعداد البرامج التعليمية النافعة والمسلية والمناسبة للمستويات الدراسية، وإيلاء الجانب الشفهي الأهمية في دروس اللغة، فعن طريقه يتعلم الطالب مهارة الاستماع والاستيعاب، ولابد من التعرف على الصعوبات والعقبات التي تواجه الاستماع وتذليلها لصالح الطلاب، وتقديم دروس مناسبة للطلاب فيما يخص الاستماع مع استخدام الأساليب المناسبة لتقويم عملية الاستماع وكذلك الإفادة من البرامج التعليمية المقدمة في التلفاز والبرامج الحاسوبية وتوظيفها لخدمة الطلاب في هذا المجال.
ويمكن إدخال فن الاستماع في برامج إعداد معلمي اللغة العربية قبل الخدمة وتضمينه في الدورات التدريبية التي تعقد لمدرسي اللغة العربية أثناء الخدمة.
وعلى هذا فلابد من تضمين مناهج اللغة العربية فن الاستماع عن طريق المقررات والأنشطة المصاحبة لها.
والحاجة تدعو أيضاً إلى إعداد كتيب للمعلم يتضمن أهمية الاستماع وطبيعة عملية الاستماع ووظائف الاستماع في الحياة وأهداف تدريسه ومحتوى خاصاً به بحيث تكون الخبرات والأنشطة تحتوي على تدريب الطلاب على الاستماع ومن ثم توضيح لطريقة تقويمه.
نشر في مجلة (المعرفة) عدد (50) بتاريخ (جمادى الأولى 1420هـ -أغسطس 1999م)




مهارة مفقودة


الإنصـات
 مهارة مفقودة
أحمد علي دويد

 
الهدف من تعليم اللغة العربية هو تنمية أربع مهارات رئيسة لدى التلاميذ، وهذه المهارات الأربع هي:( القراءة، الكتابة، التحدث، الاستماع)
وفي هذه المقالة سنتحدث عن المهارة الأخيرة، حيث يرى بعض المربين أن الاستماع الجيد نوع من أنواع القراءة، لأنه وسيلة إلى الفهم، وإلى الاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع، فإذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعين، والقرءاة الجهرية قراءة بالعين واللسان، فإن الاستماع قراءة بالأذن.
وتنمية مهارة الاستماع الجيد أمر ضروري للتلاميذ، وأمر ضروري للمعلم يساعده على إيصال المعلومة، وضبط الفصل وحسن إدارته.
ورغم أنه لا توجد حصص مستقلة لتعليم الاستماع إلا أننا نستطيع أن نعلم هذه المهارة، وأن ندرب التلاميذ عليها في جميع حصص اللغة العربية، وفق التوجيهات الواردة في هذه المقالة.
أهمية الاستماع:
الاستماع عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه: كالأسئلة والأجوبة، والمناقشات والأحاديث، وسرد القصص والخطب والمحاضرات، وبرامج الإذاعة وغيرها.
وفيه كذلك تدريب على حسن الإصغاء، وحصر الذهن، ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم، وتبدو هذه الأهمية عند طلاب الجامعات، لأن عماد الدراسة لديهم إنما هو المحاضرات والاستماع إليها.
وتشكو الجامعات اليوم عجز كثير من الطلاب عن تتبع المحاضرين، وكتابة خلاصة ما يسمعون من المحاضرات، ومن أسباب ذلك أن الطلاب لم يُهيَّأوا لهذه المواقف الاستماعية، ولم يتعهدهم أساتذتهم في المراحل التعليمية السابقة بالتدريب على الاستماع، وتلخيص ما يسمعون.
أهداف التدريب على الاستماع:
1- تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث، والتمييز بين الأفكار الرئيسة والثانوية.
2- تنمية احترام الآخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد.
3- تنمية قدرة التلاميذ على فهم التعليمات، وتحصيل المعرفة من خلال الاستماع والمشاركة الإيجابية في الحديث.
4- تشجيع التلاميذ على التقاط أوجه التشابه والاختلاف بين الآراء.
5- تنمية قدرة التلاميذ على تخيل الأحداث التي يحكى عنها.
6- تنمية قدرة التلاميذ على استخلاص النتائج من بين ما يسمعونه.
7- تنمية قدرة التلاميذ على التنبؤ بما سيقوله المتحدث تأكيداً، أو انفعالاً، أو رفضاً لمبدأ أو فكرة.
8- تنمية قدرة التلاميذ على تذوق الأدب شعره ونثره مقروءاً عليهم.
9- تنمية قدرة التلاميذ على اكتشاف الخطأ فيما يستمعون إليه، ومحاولة تصحيحه.
طرق تنمية مهارة الاستماع:
1- ينبغي أن يكون المعلم نفسه قدوة للتلاميذ في حسن الاستماع، فلا يقاطع تلميذاً يتحدث، ولا يسخر من طريقة حديثه.
2- ينبغي أن يختار المعلم من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع عند التلاميذ ممتعة يطلبون تكرارها.
3- ينبغي للمعلم أن يهيئ التلاميذ للاستماع الجيد، بتوضيح طبيعة المادة التي سوف يلقيها عليهم، أو التعليمات التي سوف يصدرها مبيناً لهم المطلوب مثل: التقاط الأفكار، أو متابعة سلسلة من الأحداث مثلاً.
4- يمكن في بعض دروس القراءة أن يقرأ المعلم على التلاميذ قصة أو موضوعاً شائقاً جديداً يستمعون إليه، ثم يناقشهم بعد ذلك مناقشة شاملة ودقيقة لما استمعوا إليه، أو يكلفهم كتابة ملخص لما استمعوا إليه في كراسة التعبير مثلاً.
5- كما يمكن في حصة القراءة مثلاً أن يطلب المعلم من التلاميذ تصحيح الخطأ في قراءته النموذجية، ثم يتعمد أن يخطئ في بعض الكلمات ليكتشف مدى قدرة التلاميذ على الاستماع الجيد.
6- في حصة الإملاء يستمع التلاميذ للموضوع بتركيز شديد، ثم يناقشهم فيه قبل إملائه عليهم.
7- كما يمكن في حصة الإملاء أيضاً أن يملي المعلم على التلاميذ سطراً مثلاً مع عدم تكرار الكلمات، مما يجذب انتباههم أكثر، ثم في المرة التالية سطرين، ويتدرج في المقدار والسرعة حتى يستطيع أن يكمل إملاء قطعة كاملة. ويستحسن في هذه الطريقة تقسيم القطعة إلى جمل صغيرة، وترك فترة زمنية كافية للتلميذ لتذكر ما قيل، وكتابته.
8- في درس التعبير يمكن أن يلقي المعلم قصة، ثم يناقش التلاميذ شفوياً أو يكلفهم تلخيصاً أو كتابة نهاية لها، أو اختيار عنوان مناسب لها.
9- كما يمكن في حصة التعبير تكليف التلاميذ كتابة ملخص لخطبة الجمعة السابقة للحصة، مع ذكر بعد الأدلة التي أوردها الخطيب.
10- كما يمكن للمعلم أن يناقش التلاميذ فيما استمعوا إليه من الإذاعة المدرسية، ووضع حوافز مادية أو معنوية لذلك.
11- كما يمكن في حصة التعبير أيضاً أن يدير المعلم جهاز التسجيل، ويسمع التلاميذ حواراً بين عدة أشخاص، ثم يناقشهم فيما استمعوا إليه من قبل كل شخصية.
نشر في مجلة (المعرفة) عدد (31) بتاريخ (شوال 1418هـ -فبراير 1998م)

بطاقة تعريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم




الاسم والنسب من جهة الأب
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسم عبد المطلب شيبة) بن هاشم (واسم هاشم عمرو) بن عبد مناف (واسم عبد مناف المغيرة) بن قصي (واسم قصي زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضر بن كنانةَ بن خزيمة بن مدركة (واسم مدركة عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد (ويقال أدد) بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم (خليل الرحمن) بن تارح (وهو آزر) بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ (وهو إدريس النبي فيما يزعمون والله أعلم، وكان أول بني آدم أُعطي النبوة وخط بالقلم) بن يرد بن مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم

***



نسبه من جهة الأم فأمه آمنة بنت وهب بن كلاب (الجد الخامس له من جهة أبيه) بن مرة بن كعب بن لؤي

***



تاريخ ميلاده
ولد عام الفيل صبيحة الإثنين من شهر ربيع الأول وهو الموافق للعام 571 من ميلاد المسيح عيسى ابن مريم